Jumat, 27 Desember 2013

Fiqhul Lughah




المقالة

بداية اللغة
لقسم التدريس لشعبة اللغة العربية فى الدرس فقة اللغة
المرشيد :
الاستاذ محمّد اسعد رودى صنهاجى المجستير


logo STAIN.jpg
 













الكاتب :
أنيس صالحة            3212113006 إينتان فورناما ساري 3212113020  

شعبة اللغة العربية قسم التربية
الجامعة الاسلامية الحكومية تولونج اجونج
2013
 



أ‌.       المفدّمة
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد الله الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق , اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد انّ محمّدا عبده وزسوله الذى لا نبي بعده. قال ربّى اشرح لى صدرى ويسرلى امرى وحلل عقدة من لسانى يفقه قولى امّا بعد.
فى هذه المقالة سنبحث فقه اللغة خصووصا فى الموضوع بداية اللغة فى هذا الموضوع يشتمل على تعريف بداية اللغة والحالات الموثفة ونظريات بداية اللغة و النظريات الطبيعية في العصر الحديث.
          ونعتقد انّ فى هذه المقالة كانت خطايا كثيرا , هل هي فى الكلام او الخط فبذلك نريد منكم عفوا كثيرا. ونريد لينفع الله لنا و لمن سيقرأ هذه المقالة. امين الحمد لله ربّ العا لمين.   
ب‌.    البحث
ا. بداية اللغة
التجارب الملكية:
لقد شغلت لغز بداية اللغة عقول المفكرين واللغويين وحتى الملوك والسلاطين، الذين حاولوا الوصول إلى جواب شاف لهذا السؤال المحير بسلوك أسهل الطرق في نظرهم فقاموا، بما خولوا من سلطان، بالقيام بتجارب غير إنسانية على الأطفال لمعرفة أي اللغات كانت هي الأصل. وهذه التجارب اصطلح عليها فيما بعد بالتجارب الملكية.
1- تجربة الملك الفرعونيPsammetichus  (بيسماتيكوس): يروي المؤرخ اليوناني Herodotus هيرودوتس أن بيسماتيكوس أمر بعزل مجموعة من الأطفال حديثي الولادة في مكان بعيد عن العمران وأن لا يسمح لهم بالاختلاط بأي شخص وأن تمنع عنهم جميع الأصوات، وكان هدفه أن يعرف بأي لغة سيتكلم هؤلاء الأطفال وهل بوسعهم أن يتكلموا من ذات أنفسهم بهذه اللغة. ويقول الذين رووا التجربة أن الأطفال قد بدءوا الكلام وكانت الكلمة الأولى التي لفظوها هي bekos وقد كان الملك يتوقع أن يبدءوا الكلام باللغة الفرعونية ولكنه فوجئ بنطق كلمة غريبة، فسأل عن أصلها فأخبر بأنها فريجية، وهي لغة كانت منتشرة في بلاد الأناضول وأنها تعني "الخبز،" فاعتبر الملك أن الفريجية هي أصل اللغات كلها. لكننا لا نثق بهذه التجربة لأننا لا ندري هل عزل الأطفال تماماً وهل فعلا نطقوا كلمة bekos ، أو أن الأمر كان مجرد توهم، كذلك هناك احتمال أن الأطفال بدءوا لغة جديدة لا تشبه لغة سابقة وكان من مفرداتها هذه الكلمة التي ربما أشبهت بصورة أو بأخرى الفريجية ولكن هذا لا يعني أنهم نطقوها على أنها جزء من اللغة الفريجية.
2-تجربة فريدريك الثانيFrederick II في مطلع القرن الثاني عشر: في الواقع نحن لا ندري هل سمع عن التجربة الماضية أم لا، ولكن على أي حال أمر هذا الملك بعزل مجموعة من الأطفال في مكان بعيد ومنع المربين من محادثتهم ليرى هل سيتكلمون من ذات أنفسهم وبأي لغة سيتكلمون، ولكن هذه التجربة باءت بالفشل الذريع لأن الأطفال ماتوا قبل أن ينبسوا بكلمة .
3- تجربة جيمس الرابعJames IV of Scotland: ملك اسكتلندا في القرن السادس عشر الميلادي (1473-1513) الذي أمر بعزل مجموعة من الأطفال ليعرف هل سيبدءون الكلام باللغة من ذات أنفسهم، وما هي تلك اللغة. وقد ادعى في نهاية التجربة أن هؤلاء الأطفال بدءوا الكلام فطرياً بلغة عبرية فصيحة. ولا شك أن هذه النتيجة كانت ملفقة لأنها بواعثها كانت أفكارا دينية مبيته، فهذا الملك أراد أن يثبت المقولة المسيحية التي تزعم بأن العبرية هي أم اللغات وهي لغة آدم ولغة أهل الجنة.

ب.الحالات الموثقة
إن أقوى دليل للرد على مزاعم التجارب الملكية هو دراسة الحالات الحقيقية لأطفال وجدوا معزولين وحرموا من الاحتكاك بالبشر أو سماع لغاتهم، وقد بلغ عدد حالات الأطفال المتوحشين الذين حضنتهم الحيوانات 36 حالة لم يوجد بينها من يتكلم لغة إنسانية. ومن هذه الحالات الموثقة حالة:
1- فيكتورVictor الفرنسي: وُجد هذا الفتى في إحدى غابات فرنسا يعيش بين الحيوانات، وعند القبض عليه وجد أنه لا يمتلك أي لغة. وكان عمره 12 سنة، وأدخل مدرسة للصم مع أنه لم يكن أصما. وسماه الذين تعهدوا حضانته (فيكتور). وقد عُهد به إلى طبيب فرنسي Itard ليعلمه اللغة ولم يستطع أن يتعلم إلا جملا قليلة مختلة التراكيب. وبعد محاولات كثيرة  أعلن هذا الطبيب فشله، وتنصل من هذه المسؤولية، وتركة عند خادمته حتى مات.
2- الطفلة الأمريكية جينيGenie: وهي فتاة حبسها أبوها بعيداً عن الناس ولم تختلط بأحد من البشر حتى وصل عمرها 13سنة. وقد وصل خبرها إلى السلطات الأمريكية التي حجرتها من عزلتها. ووجد أنها لا تتكلم أي لغة. وقد وجد علماء اللغة والنفس فرصة لفحص الأفكار والنظريات اللغوية السائدة، وقد حاول كثيرون أن يعلموها اللغة الإنجليزية ولكنهم لم يستطيعوا أن يعلموها إلا ألفاظاً قليلة ولم تستطع أن تتقن تراكيب الجمل بشكل طبيعي. وقد تنقلت بين العلماء وبيوت الرعاية، وفي النهاية انقطعت أخبارها ولم تعد محط اهتمام الباحثين.
3- طفل صحراء حلوان: هذا غلام عثر عليه في صحراء حلوان بين قطيع من الغزلان، وسمع بعد أن قبض عليه يصيح بأصوات غير مفهومه. وقد ذكر إبراهيم أنيس أنه زاره في أحد الملاجئ بعد شهور من العثور عليه وظهر له أنه يتكلم بكلمات متقطعة غير مفهومة استمدها ولا شك ممن حوله، وكان يتعثر في النطق بها كأنه طفل في السنة الثانية من عمره.[1][5]


ج. نظريات بداية اللغة
كما قلنا من قبل إن موضوع أصل اللغة قد أرق كثيرا من المفكرين والفلاسفة ورجال الدين. فتعددت الآراء والنظريات حوله معتمدين تارة على النصوص الدينية وتارة على الحجج العقلية وأحيانا على ضروب من الحدس والتخمين. وقد ميز المطلعون على نتاج هذا الجدال ثلاث نظريات رئيسية: هي (1) نظرية الأصل الإلهي (2) النظرية الاصطلاحية، (3) النظرية الطبيعية. ونظريات أخرى حاولت الجمع بين اثنتين منهما.
 (أ) عند المسلمين وقد اصطلح عليها بالنظرية التوقيفية ومن أشهر الذين قالوا بها من علماء اللغة بن فارس وأبو علي الفارسي ومن علماء الأصول والكلام الأشعري وابن فورك وابن حزم وقد احتجوا لذلك بحجج نقلية وعقلية:
الحجج النتابة (من القرآن الكريم):
1- قوله تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها) دل هذا على أن الأسماء توقيفية وإذا ثبتذلك في الأسماء ثبت أيضاً في الأفعال والحروف إذ لا قائل بالفرق ، وأيضاً الاسمإنما سمي اسماً لكونه علامة على مسماه والأفعال والحروف كذلك وتخصيص الاسم ببعضأنواع الكلام اصطلاح للنحاة.[2][6] وقد رد ابن جني على هذا بقوله: إن معنى (علم) لا يعني بالضرورة علمه الألفاظ والأسماء بل إنه وضع فيه قدرة تساعده على وضع الأسماء والتفاهم بها.
2- قوله تعالى ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان)، لقد ذم الله في هذه الآية قوماً علىتسميتهم بعض الأشياء ببعض الأسماء بدون توقيف[3][7] فلو لم تكن اللغة توقيفية لما صحهذا الذم.ورُد هذا الاستدلال بأن المراد ما اخترعوه من الأسماء للأصنام من البحيرة والسائبة والوصيلةوالحام ووجه الذم مخالفة ذلك لما شرعه الله.
3- قوله تعالى (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم) حيث جعل اختلاف اللغات من آياته. والمراد  هنا اختلاف اللغات لااختلافات الجوارح التي لا يستغرب الاختلاف فيها لأن الاختلاف في اللغات أبلغ وأجمل.[4][8] وأجيب عن هذا الاستدلال بأن المراد التوقيف عليها بعد الوضع وإقرارالخلق على وضعها.

الحجج العقلية :
(أ)- لو كانت اللغات اصطلاحية لاحتيج في التخاطب بوضعها إلى اصطلاح آخر من لغة أو كتابة، وهذه تحتاج إلى اصطلاح سابق، ويلزم من هذا الدور التسلسل وهو محال فلا بد من الانتهاء إلى التوقيف.

(ب) عند أهل الكتاب:
كثير من علماء اليهود والنصارى يقولون بالأصل الإلهي للغة مستدلين أيضا بأدلة نقلية وعقلية:
أدلة نقلية: استدلوا بما ورد في التوراة في سفر التكوين، فصل 2، فقرة -19-20 (وَكَانَ الرَّبُّ الإِلَهُ قَدْ جَلَبَ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ الْفَضَاءِ وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى بِأَيِّ أَسْمَاءٍ يَدْعُوهَا، فَصَارَ كُلُّ اسْمٍ أَطْلَقَهُ آدَمُ عَلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ حَيٍّ اسْماً لَهُ. وَهَكَذَا أَطْلَقَ آدَمُ أَسْمَاءً عَلَى كُلِّ الطُّيُورِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالْبَهَائِمِ). وهذا النص لا يقوم دليلا على ما الأصل الإلهي لأنه يقول إن آدم هو الذي وضع الأسماء.
 (ج) عند أمم أخرى: في إحدى محاوراتأفلاطون، يتحيز أحد المتناظرين، ويُدعى كرايتليس، للرأي القائل بأن اللغة هبة منحتها السماء لبني الإنسان، وأن أسماء الأشياء ليست رموزاً مجردة، ولكنها جزء لا يتجزأ من جوهر المسمى.
الحجج العقلية:
1- لو كانت اللغات توقيفية فذلك إما بأن يخلق الله تعالى علما ضروريا في العاقل أنه وضع الفظ لكذا، وهذا باطل لأنه يلزم منه كون العاقل عالما بالله بالضرورة، لأنه إذا كان عالما بالضرورة بكون الله وضع لفظ كذا لكذا كان علمه بالله ضروريا، ولو كان كذلك لبطل التكليف.[5][10]
2- وقالوا أيضاً إن اللغة اصطلاحية بناءً على ما نراه مشاهداً من تعلم الأطفال لها حيث يتعلمون اللغة بالتلقين والإشارة وسماع من حولهم.
وقد اشتهر بالقول بالاصطلاح من المسلمين أبو هاشمأحد كبار المعتزلةوأتباعه، وقد ذهب إلى هذا في بعض أقواله ابن جني مبينا أن معنى (علّم) لا يعني بالضرورة علمه الألفاظ والأسماء وإنما وضع فيه قدرة تمكنه من وضعها والتفاهم بها. وذكر أن الغزالي وهو فيلسوف وأصولي معروف، قال في المنخول: اللغات كلها اصطلاحية إذ التوقيف يفهم بقول الرسول ولا يفهم قوله بدون سبق اللغة. ومن الذين قالوا بالاصطلاح الفيلسوف الفارابي. ويستنتج من قصة حي بن يقظان أن مؤلفها الفيلسوف ابن طفيل لا يعتقد بالتعليم الإلهي في القدرة اللغوية لأن الحكيم آسال عندما قابل حي بن يقظان، الذي عاش بين الحيوانات منعزلا عن البشر في جزيرة نائية،  وجده قد وصل إلى أرقى درجات المعرفة الإيمانية لكنه كان لا يتكلم لغة، فاضطر إلى تعليمه إياها عن طريق الإشارة إلى الأشياء باليد والنطق بالألفاظ.
وقال محمد حجازي: إن آدم يرمز إلى الإنسان الأول على الأرض والأسماء ترمز إلى القدرة على اللغة.
وقد أجاب عباس حسن عن الاستدلال بقوله تعالى (وعلم آدم الأسماء كلها) أنها لا تدل على تعليم اللغة إذ ما فائدة تعليم آدم ما ليس محيطاً به.
وقال الشيخ السكندري: العقل والاستقراء يرينا أن اللغات تعود إلى أمهات وتلك الأمهات تعود إلى جده واحدة وهي اللغة الأولى القديمة ، وهذه اللغة كانت تمتلك ألفاظاً قليلة معدودة يحتاج إليها الإنسان في التعامل مع أخيه الإنسان وهذه الكلمات جاء بعضها عن طريق المحاكاة وبعضها جاء عن طريق الاصطلاح.
وممن قال بنظرية الأصل الاصطلاحي للغة من غير المسلمين:
أرسطوا: كان يرى أن اللغة اصطلاحية ولا علاقة بين الاسم ومعناه وكان يرد على قول الطبيعيين ويقول هناك كلمات كثيرة لا توجد بينها وبين ما تشير إليه علاقة محاكاة، ولو كانت اللغة طبيعية لتشابهت اللغات.ويقال إن الفيلسوف اليوناني ديمقريطوسDemocritus قد سبقه إلى هذا الرأي.
وقد استمر القول بهذا الرأي أيام الرومان القدماء، وإبان العصور الوسطى، وعصر النهضة، وحتى العصور الحديثة، وكان أشهر من قال به في القرن التاسع عشر الفيلسوف الإنجليزي آدم سميثAdam Smith، والفيلسوف الفرنسي جان جاك روسوJean Jacques Rousseau الذي قال: إن الإنسان وضع اللغة بعد أن أصبح مخلوقا ذكياً وكوّن المجتمعات وطور الفنون. ولا ندري كيف قبل روسو فكرة أن ينشئ الإنسان المجتمعات ويطور الفنون بدون امتلاك لغة، ثم بعد ذلك يضع اللغة. وقد قيل إن روسو في النهاية رجع عن هذا الرأي.
الجمع بين الرأي التوقيفي والاصطلاحي: عندما رأى الأستاذ أبو إسحاق الإسفرائيني تعارض مذهبي القائلين بالتوقيف والقائلين بالاصطلاح، ولا دليل قاطع في المسألة مع ضعف دليل أهل الاصطلاح لأنه يقتضي أن يسبق الاصطلاح على اللغة اصطلاح سابق وهكذا، رأى أن المخرج هو الجمع بين الرأيين والتوفيق بينهما للخروج من هذا المأزق فافتراض أن القدر من اللغة الذي مكن من الاصطلاح على اللغة لا بد أن يفترض فيه التوقيف، وأما باقي اللغة فاصطلاحي.

د. النظريات الطبيعية في العصر الحديث
شغل لغز بداية اللغة مفكري ولغويي القرن التاسع عشر فتعدت الآراء وتباينت الادعاءات وطغت النظريات الطبيعية على غيرها، ومن هذه النظريات الحديثة:
(أ) نظرية Bow-Wow: يرى أصحابها، أن اللغة نشأت من تقليد أصوات الطبيعة، وهي النظرية التي أشار إليها ابن جني بقوله: "وذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات كلها، إنما هو من الأصوات المسموعات، كدوي الريح، وحنين الرعد، وخرير الماء، وشحيج الحمار، ونعيق الغراب، وصهيل الفرس، ونزيب الظبي، ونحو ذلك. ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد. وهذا عندي وجه صالح متقبل".
(ب) نظرية Ding Dong: أشهر القائلين بهذه النظرية Max Muller ماكس موللر، الذي قال إن الإنسان قادر بفطرته على صوغ الألفاظ عند الحاجة وقد صاغ كلماته الأولى  معبرا بها عن شعوره الداخلي عند سماعه أصوات الطبيعة في الخارج. فكل شيء يسمع صوته أو يرى شكله يولد عنده انطباعا داخليا يترجمه بفطرته إلى كلمات لغوية.
(ج) نظرية Yo-He-Ho كان يقول بهذه النظرية الفرنسي Noiré نويري، وهي تفترض أن اللغة بدأت بأصوات غير مقصودة كانت تصاحب النشاط الجسماني للبشر، وهذه الأصوات كان يراد منها تنظيم إيقاع العمل، خاصة عند الجر أو الدفع أو الحمل أو القطع أو ما شابه ذلك من النشاطات. ثم تطورت هذه الأصوات غير المقصودة مع الزمن لتصبح أغان وأناشيد وشعرا.
(د) نظرية التنفيس عن النفسPooh-Pooh: هذه النظرية، تقرر أن الفضل في نشأة اللغة، يرجع إلى غريزة خاصة تحمل الإنسان على التعبير عن انفعالاته، بحركات وأصوات خاصة، مثل انقباض الأسارير، وانبساطها، أو الضحك، أو البكاء، أو غير ذلك، مما يعبر به عن انفعالات كالغضب، والخوف، والحزن، والسرور، نحو: أح، أخ، أف، أوّه، آه. وهذه الألفاظ كانت متحدة عند جميع الأفراد في طبيعتها، ووظائفها، وما يصدر عنها، وأنه بفضل ذلك اتحدت المفردات، وتشابهت طرق التعبير عند الجماعات الإنسانية الأولى، فاستطاعوا التفاهم فيما بينهم.
(هـ) نظرية الأصل الإشاري والحركي للغة :
يقول Pagetباجيه إن اللغة بدأت بإشارات بالشفتين واللسان وتشكيلات في عضلات الوجه، وقد حاول أن يدلل على ذلك بأمثلة من ألفاظ الضمائر في اللغة الإنجليزية، مثل بروز الشفتين عند نطق ضمير YOU وكأنك تشير إلى المخاطب.
وانكماش جانب الفم عند نطق لفظ ضمير الغائب HE
 (و) نظرية التطور: هذه النظرية تعتمد كثيراً على معطيات نظرية Darwin دارون في النشوء والتطور في الأحياء. هذه النظرية أثرت في كثير من العلوم الإنسانية كالأنثروبولجيا (علم الإنسان) وعلم الاجتماع والفلكلور وغيرها.

الاختتام
الحمد لله ربّ العا لمين , حيا بنا نشكر إلسى الله تعالى , حتى نستطيع ان نتم هذه المقالة و نعتقيد ان فى هذه المقالة كانت خطاء كثيرا فى الكلام فبذلك سنريد اليكم لعفوكم الينا لتأليف هذه المقالة عفوا كثيرا و نريد لينفع الله الينا من سيقرأ هذه المقالة.
المراجع




[1][5]إبراهيم أنيس، اللغة بين القومية والعالمية، ص 30-31.
[2][6]الشوكاني، إرشاد الفحول.
[3][7]شمس الدين الأصفهاني، شرح المنهاج، 1/171.
[4][8]شمس الدين الأصفهاني، شرح المنهاج، 1/171.
[5][10]الشوكاني، إرشاد الفحول،1/ 84.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar